منتظر الزيدى .. راشق بوش بالحذاء يستعيد حريته
16/09/2009
اعلنت عائلة الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بفردتي حذائه ان السلطات المعنية افرجت أمس الثلاثاء عنه بعد انتهاء مدة عقوبته القانونية.
و فى مؤتمر صحفى له ، قال الزيدى " إن الذى دفعنى الى رشق بوش بالحذاء هو الظلم الذى وقع على الشعب العراقي و كذب الرئيس الامريكي مضيفا " قد اذلنى ان ارى بلادى تستباح و بغداد تغرق و اهلى يقتلون و حانت لى الفرصة و لم افوتها ، فكانت تك هى وردتى لوداع المحتل "
و قدم الزيدى اعتذاره للمؤسسات الصحفية و الاعلامية لما سببه لها من احراج مهنى الا انه اضاف ان كل ما قصده هو التعبير عن الظلم الذى تعرض له العراق
حكم على الزيدي 30 عاما في أول الأمر بالسجن ثلاثة أعوام بتهمة الإساءة إلى رئيس دولة أجنبية إلا ان عقوبة السجن خففت عند نظر القضية أمام الاستئناف إلى عام واحد إلا أن الإفراج عنه جاء مبكرا نظرا لحسن سيره وسلوكه داخل السجن.
وكان الزيدي قد ألقى إحدى فردتي حذائه باتجاه بوش في 14 ديسمبر من العام الماضي خلال مؤتمر صحفي في بغداد أثناء زيارته الوداعية للعراق.
وقال الزيدي وهي يلقي حذاءه:"هذه قبلة الوداع لك ياكلب" ولم يكد المشاركون يفيقون من وقع الضربة الأولى حتى سدد له ضربة بفردة حذائه الثانية وهو يقول "وهذه من الأرامل والأيتام ومن قتلوا في العراق". وقد أثارت هذه الواقعة موجة ردود فعل عارمة في أنحاء العالم بين مؤيد ومعارض.
ورحبت البغدادية , التي ظلت تدفع راتب الزيدي طيلة محكوميته , بعودة الزيدي إلى صفوفها والعمل كصحفي بها.
المصدر : نايل نيوز